أرقتُ لبرقٍ كمتنِ الحسا | م يَبْدُو مِرَاراً وَيَخْفَى مِرَارَا |
كَأَنَّ الصَّبَاحَ أتَى زَائِرَا | إِلَى اللَّيْلِ ثُمَّ تَوَلَّى فِرَارَا |
تقولُ المطايا وقدْ عزهَا | لركبٍ تهادُوا عليهِ حيارَى |
هَلُمُّوا إِلى الجُودِ قَدْ أَوقَدَتْ | بنُو عامرٍ في دُجا الليلِ نارَا |