تنتهي الحرب لدينا دائماً |
إذ تبتدئ |
بفقاقيع من الأوهام تر غـو |
فوق حلق المنشد |
(( تم ترم .. الله أكبر |
فوق كيد المعتدي )) |
فإذا الميدان أسفر |
لم أجد زاوية سالمة في جسدي |
ووجدت القادة (( الأشراف )) باعوا |
قطعة ثانيةً من بلدي |
وأعدوا ما استطاعوا |
من سباق الخيل |
و (( الشاي المقطر )) |
وهو مشروب لدى الأشراف معروف |
ومنكر |
يجعل الديك حماراً |
وبياض العين أحمر |
*** |
بلدي ... يا بلدي |
شئت أن أكشف ما في خلدي |
شئت أن أكتب أكثر |
شئت ... لكن |
قطع الوالي يدي |
و أنا أعرف ذنبي |
إنني |
حاجتي صارت لدى كلبٍ |
و ما قلت له : يا سيدي |